الدليل الكامل لفوائد الزنجبيل .. مصدر الدفء وطارد السموم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدليل الكامل لفوائد الزنجبيل .. مصدر الدفء وطارد السموم
..الدليل الكامل لفوائد الزنجبيل .. مصدر الدفء وطارد السموم
الزنجبيل .. مشروب الصحة في ليالي الشتاء الباردة يعزز مناعة الجسم ويخفف مشكلات الجهازين التنفسي والهضمي
اكتشف العرب أهمية الزنجبيل قديما واستنبطه
الغرب منهم ، بدأت زراعة نبات الزنجبيل في مناطق آسيا الاستوائية، حيث ينمو بكثرة في الهند والفلبين والصين واندونيسيا وباكستان، وأفضل أنواعه هي تلك التي تزرع في جزيرة جامايكا، واستخدمه الغرب منذ نحو 2000 سنة، ونقله الإسبان إلى أميركا، وتتعدد استخداماته في الطب الشعبي والتداوي.
وهو عبارة عن عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى، إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي وإما أبيض مصفر، وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ويشمل عدة أنواع، زنجبيل بلدي وهو الراسن ـ زنجبيل شامي ـ زنجبيل العجم ـ زنجبيل فارسي ـ زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
و(الكنز) كما يحلو للبعض أن يسميه ينبت تحت التربة، ويوجد في الأسواق التجارية بعدة صور (ناعم، خشن، أكياس ورقية)، وبنكهات متعددة.
كما أن الشركات المتخصصة في تسويق منتجات الأعشاب استلهمت فكرة تعبئته في أكياس ورقية صغيرة لتعبئة مختلف أنواع الأعشاب ذات الخواص العلاجية الطبيعية.
وبعد إحساسهم بنفثات البرودة يرتشف السعوديون الزنجبيل بالزعفران، الذي يُعدّ عن طريق غليه مع الماء ثم تصفيته وإضافة السكر أو العسل ليتم تحليته، أو بإضافة ملعقة أو أكثر من مسحوقه إلى كوب من الماء المغلي، حيث تترك لفترة عشر دقائق قبل تناولها، ومن الممكن وضع قليل من القرنفل أو القرفة أو إضافة مسحوقه ليشرب مع الحليب أو السحلب بشكل يومي، حيث يساعد بشكل جيد على الدفء ويقوم بتوسعة الأوعية الدموية تحت الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالدفء.
كما أنه يفيد في زيادة إفراز العرق مما يجعل هناك تلطيفاً في درجات الحرارة المناسبة للجسم، وفي إزالة البلغم وتنظيف الفم، وأيضا يستعان به لتسخين وتدفئة المعدة وطرد الرشح والزكام والبرودة.
وله تأثير نافع في السعال والكحة المصحوبة بالبلغم، لقدرته على إذابته وطرده من الرئتين، ويعتبر من المطهرات الجيدة للجهاز الهضمي.
ويرى المهتمون أن أسباب زيادة معدل الصداع والتوتر العصبي والغثيان وقلة النوم ترجع إلى قلة ما يتناوله الطلاب من الجنسين من الوجبات الغذائية، خاصة في فترة الاختبارات، والى عدم شرب الزنجبيل على الرغم من التوجه والتوعية بأهميته، وذلك بعد انتشار المنبهات المتمثلة في القهوة والشاي.
وعلى الرغم من إضافة بعض النكهات في صناعة الشاي (كالقرنفل والزنجبيل والقرفة والكركديه والنعناع)، إلا انه ومع ذلك فهم يعتمدون على شرب الشاي الأسود المر من دون تحلية، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب، ضيق التنفس، فقدان الشهية، اضطرابات الهضم، اصفرار اللون، والأرق، إلا انه يمكن مزج الزنجبيل لإزالة التوتر والصداع والشعور بالراحة مع البابونج وزهرة الزيزفون.
وغالبا ما تكون الجدات الكبيرات في السن أو الأمهات مرجعا أساسيا لتناول الأعشاب، ففي عروقها يستنبط منها الطقوس والأعراف والتقاليد، وتستعمله لبناتها للقضاء على انتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
وتحضره بإضافة نقطة أو نقطتين من الزيت على قطعة سكر، أو بمزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل.
كما يتم استخدامه كتوابل في تجهيز الأطعمة لمنحها الطعم المميز والحار على حسب الذائقة، ويضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويحفظ في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي يغطيه أو بوضعه مع الفلفل الأسود لحمايته من التسويس والتآكل.
ويُحلى الزنجبيل بالسكر أو بالعسل، وقيل على انه إكسير الشباب ورونق الجلد ومهدئ على مدى قرون طويلة، والزنجبيل برائحته العطرية والنفاذة مدين لمكتشفيه بتقوية جهازهم المناعي وبأنه طارد للسموم بالأغذية البحرية.
رائحة عطرية نفاذة وطعم لاذع .. تعطي نكهة فريدة ومفعمة بالدفء والنشاط
هذا ما وصف به أحدهم حرصه في ليالي الشتاء الباردة على تناول كوب من الحليب الساخن الممزوج برحيق جذور الزنجبيل Ginger، أو شربه لقدح من الشاي المعزز برحيق جذور الزنجبيل المطحونة.
ولئن كان جُلّ اهتمام البعض هو ابتغاء الاستمتاع بتلك النكهة العالية في مشروبات أمسيات شهور البرد، فإن الدراسات والبحوث الطبية تضيف إلى معلوماتنا المزيد من الفوائد الصحية التي نجنيها بإضافتنا للزنجبيل، أثناء طهي أصناف متعددة من أطباق الأطعمة أو خلال إعداد المشروبات الدافئة والباردة.
وتتحدث مراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عن جوانب متعددة للتفاعلات الصحية داخل الجسم، التي تقوم بها المركبات الكيميائية المتعددة الموجودة داخل جذور الزنجبيل. وهي ما تشمل عموما أربعة جوانب رئيسية:
الأول: يتعلق بالتأثيرات المخففة لاضطرابات الجهاز الهضمي في الحالات المختلفة.
والثاني: يتعلق بالتأثيرات على تخفيف حدة نشاط تفاعلات الالتهابات.
والثالث: يتحدث عن تأثيرات الزنجبيل على الأورام السرطانية، وخاصة في المبايض والقولون.
والرابع: وهو الأشهر، يتحدث عن رفع مستوى جهاز مناعة الجسم في نزلات البرد وغيرها وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي حال حول (إصابته) الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلى الرغم من أن هناك بحوثا ودراسات كثيرة حول فوائد الزنجبيل، ولا يُمكن إهمال نتائجها بحال، فالملاحظ أن تلك الدراسات الطبية لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمق في البحث وفي استخلاص النتائج، إذا ما أردنا أن ننظر إلى الزنجبيل كـ«دواء» لعلاج أمراض معينة.
أما إذا أردنا أن نستمتع بطعمه ونكهته اللذيذة، وأن نحس بالتأثيرات الصحية الإيجابية العامة في جوانب شتى، فإن الزنجبيل بلا شك أحد المنتجات النباتية التي ينصح بالحرص على تناول كميات قليلة منها بشكل يومي.
الزنجبيل .. مشروب الصحة في ليالي الشتاء الباردة يعزز مناعة الجسم ويخفف مشكلات الجهازين التنفسي والهضمي
اكتشف العرب أهمية الزنجبيل قديما واستنبطه
الغرب منهم ، بدأت زراعة نبات الزنجبيل في مناطق آسيا الاستوائية، حيث ينمو بكثرة في الهند والفلبين والصين واندونيسيا وباكستان، وأفضل أنواعه هي تلك التي تزرع في جزيرة جامايكا، واستخدمه الغرب منذ نحو 2000 سنة، ونقله الإسبان إلى أميركا، وتتعدد استخداماته في الطب الشعبي والتداوي.
وهو عبارة عن عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى، إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي وإما أبيض مصفر، وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ويشمل عدة أنواع، زنجبيل بلدي وهو الراسن ـ زنجبيل شامي ـ زنجبيل العجم ـ زنجبيل فارسي ـ زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
و(الكنز) كما يحلو للبعض أن يسميه ينبت تحت التربة، ويوجد في الأسواق التجارية بعدة صور (ناعم، خشن، أكياس ورقية)، وبنكهات متعددة.
كما أن الشركات المتخصصة في تسويق منتجات الأعشاب استلهمت فكرة تعبئته في أكياس ورقية صغيرة لتعبئة مختلف أنواع الأعشاب ذات الخواص العلاجية الطبيعية.
وبعد إحساسهم بنفثات البرودة يرتشف السعوديون الزنجبيل بالزعفران، الذي يُعدّ عن طريق غليه مع الماء ثم تصفيته وإضافة السكر أو العسل ليتم تحليته، أو بإضافة ملعقة أو أكثر من مسحوقه إلى كوب من الماء المغلي، حيث تترك لفترة عشر دقائق قبل تناولها، ومن الممكن وضع قليل من القرنفل أو القرفة أو إضافة مسحوقه ليشرب مع الحليب أو السحلب بشكل يومي، حيث يساعد بشكل جيد على الدفء ويقوم بتوسعة الأوعية الدموية تحت الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالدفء.
كما أنه يفيد في زيادة إفراز العرق مما يجعل هناك تلطيفاً في درجات الحرارة المناسبة للجسم، وفي إزالة البلغم وتنظيف الفم، وأيضا يستعان به لتسخين وتدفئة المعدة وطرد الرشح والزكام والبرودة.
وله تأثير نافع في السعال والكحة المصحوبة بالبلغم، لقدرته على إذابته وطرده من الرئتين، ويعتبر من المطهرات الجيدة للجهاز الهضمي.
ويرى المهتمون أن أسباب زيادة معدل الصداع والتوتر العصبي والغثيان وقلة النوم ترجع إلى قلة ما يتناوله الطلاب من الجنسين من الوجبات الغذائية، خاصة في فترة الاختبارات، والى عدم شرب الزنجبيل على الرغم من التوجه والتوعية بأهميته، وذلك بعد انتشار المنبهات المتمثلة في القهوة والشاي.
وعلى الرغم من إضافة بعض النكهات في صناعة الشاي (كالقرنفل والزنجبيل والقرفة والكركديه والنعناع)، إلا انه ومع ذلك فهم يعتمدون على شرب الشاي الأسود المر من دون تحلية، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب، ضيق التنفس، فقدان الشهية، اضطرابات الهضم، اصفرار اللون، والأرق، إلا انه يمكن مزج الزنجبيل لإزالة التوتر والصداع والشعور بالراحة مع البابونج وزهرة الزيزفون.
وغالبا ما تكون الجدات الكبيرات في السن أو الأمهات مرجعا أساسيا لتناول الأعشاب، ففي عروقها يستنبط منها الطقوس والأعراف والتقاليد، وتستعمله لبناتها للقضاء على انتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
وتحضره بإضافة نقطة أو نقطتين من الزيت على قطعة سكر، أو بمزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل.
كما يتم استخدامه كتوابل في تجهيز الأطعمة لمنحها الطعم المميز والحار على حسب الذائقة، ويضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويحفظ في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي يغطيه أو بوضعه مع الفلفل الأسود لحمايته من التسويس والتآكل.
ويُحلى الزنجبيل بالسكر أو بالعسل، وقيل على انه إكسير الشباب ورونق الجلد ومهدئ على مدى قرون طويلة، والزنجبيل برائحته العطرية والنفاذة مدين لمكتشفيه بتقوية جهازهم المناعي وبأنه طارد للسموم بالأغذية البحرية.
رائحة عطرية نفاذة وطعم لاذع .. تعطي نكهة فريدة ومفعمة بالدفء والنشاط
هذا ما وصف به أحدهم حرصه في ليالي الشتاء الباردة على تناول كوب من الحليب الساخن الممزوج برحيق جذور الزنجبيل Ginger، أو شربه لقدح من الشاي المعزز برحيق جذور الزنجبيل المطحونة.
ولئن كان جُلّ اهتمام البعض هو ابتغاء الاستمتاع بتلك النكهة العالية في مشروبات أمسيات شهور البرد، فإن الدراسات والبحوث الطبية تضيف إلى معلوماتنا المزيد من الفوائد الصحية التي نجنيها بإضافتنا للزنجبيل، أثناء طهي أصناف متعددة من أطباق الأطعمة أو خلال إعداد المشروبات الدافئة والباردة.
وتتحدث مراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عن جوانب متعددة للتفاعلات الصحية داخل الجسم، التي تقوم بها المركبات الكيميائية المتعددة الموجودة داخل جذور الزنجبيل. وهي ما تشمل عموما أربعة جوانب رئيسية:
الأول: يتعلق بالتأثيرات المخففة لاضطرابات الجهاز الهضمي في الحالات المختلفة.
والثاني: يتعلق بالتأثيرات على تخفيف حدة نشاط تفاعلات الالتهابات.
والثالث: يتحدث عن تأثيرات الزنجبيل على الأورام السرطانية، وخاصة في المبايض والقولون.
والرابع: وهو الأشهر، يتحدث عن رفع مستوى جهاز مناعة الجسم في نزلات البرد وغيرها وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي حال حول (إصابته) الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلى الرغم من أن هناك بحوثا ودراسات كثيرة حول فوائد الزنجبيل، ولا يُمكن إهمال نتائجها بحال، فالملاحظ أن تلك الدراسات الطبية لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمق في البحث وفي استخلاص النتائج، إذا ما أردنا أن ننظر إلى الزنجبيل كـ«دواء» لعلاج أمراض معينة.
أما إذا أردنا أن نستمتع بطعمه ونكهته اللذيذة، وأن نحس بالتأثيرات الصحية الإيجابية العامة في جوانب شتى، فإن الزنجبيل بلا شك أحد المنتجات النباتية التي ينصح بالحرص على تناول كميات قليلة منها بشكل يومي.
عاشق لذكر الله- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 14/05/2012
العمر : 44
الموقع : فى الدنيا
رد: الدليل الكامل لفوائد الزنجبيل .. مصدر الدفء وطارد السموم
الاخ الكريم العاشق جزاك الله خير على مساهماتك الطيبه وننتظر جديدك
نور الصباح- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 41
الموقع : الا بذكر الله تطمئن القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى