خواطر عن محاكمة القرن
صفحة 1 من اصل 1
خواطر عن محاكمة القرن
ويبقى شعب مصر وحيداً في مسيرته نحو العدالة والحرية والمساواة لا يجد من ينصره فقط يجد إما طامعاً في السلطة والمناصب وإما من يجهلون العمل السياسي وقيادة الناس على الطريق الصحيح للديمقراطية وإما من يريد القضاء على معظم هذا الشعب عن طريق الفساد أو المبيدات المسرطنة أو التدني في كافة الخدمات حقاً لك الله يا مصر !
ومصر أكبر من اختزالها في فصيل أو تيار واحد للأسف الكل ما زال يلعب بأسلوب انتهاز الفرص ليجذب الأمور لصالحه ثم يعود لخداع الشعب من جديد
ولكنني لمست معاني من كلمات المستشار أحمد رفعت في حيثيات حكمه بالبراءة على أبناء المخلوع
وكأن لسان حاله يقول أين كان الشعب ليحمي ثرواته من كل ما سبق نستنتج أنه لم يولد حتى الآن من سيبنون مصر الحديثة مصر الحرية مصر العدالة لم يولد حتى الآن من يعملون مع الناس ولأجل الناس ولصالح الناس
ولمن يرون أن الثورة قد فشلت أريد أن أقول لهم كلمات قد يذكرها التاريخ عن الثورة في يوم ما
فقد يكتب التاريخ ما يلي
( ثم مضى الشعب على طريق الديمقراطية يحدوه الأمل بعد أن حطم كل القيود وتعلم من دروس التاريخ أنه ليس المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وصمم الشعب على أن يصنع معجزاته حاملاً على عاتقه إيمانه بقضيته مصمماً على أن يبنى وطن جديد لأمة سئمت الذل والعبودية والكبت ) قد يكتب التاريخ ذلك عن هذه الثورة في يوم ما !
وهذا يتوقف على إرادة الشعب هل يستمر الشعب في السير على درب الحرية ؟ أم أنه سيخضع للذل والعبودية من جديد ؟
وستثبت الأيام ماذا سيختار الشعب مع أنني أدرك وفي كامل يقيني أنه لم يخرج شعب طالباً الحرية ثم عاد مهزوماً فالشعوب لا تهزم ولا تموت ولكن لا بد للحق من قوة تحميه وما زلت أقول أنه لن يبنى مصر سوى أبناء وفقراء مصر وعندما تجد الشعب يعمل ويتبنى مطالب الثورة ويطبقها على نفسه
في الشارع ودواوين الحكومة وفي كافة مجالات العمل فاعلم انه تم البدء في بناء مصر الحرية
ومصر أكبر من اختزالها في فصيل أو تيار واحد للأسف الكل ما زال يلعب بأسلوب انتهاز الفرص ليجذب الأمور لصالحه ثم يعود لخداع الشعب من جديد
ولكنني لمست معاني من كلمات المستشار أحمد رفعت في حيثيات حكمه بالبراءة على أبناء المخلوع
وكأن لسان حاله يقول أين كان الشعب ليحمي ثرواته من كل ما سبق نستنتج أنه لم يولد حتى الآن من سيبنون مصر الحديثة مصر الحرية مصر العدالة لم يولد حتى الآن من يعملون مع الناس ولأجل الناس ولصالح الناس
ولمن يرون أن الثورة قد فشلت أريد أن أقول لهم كلمات قد يذكرها التاريخ عن الثورة في يوم ما
فقد يكتب التاريخ ما يلي
( ثم مضى الشعب على طريق الديمقراطية يحدوه الأمل بعد أن حطم كل القيود وتعلم من دروس التاريخ أنه ليس المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وصمم الشعب على أن يصنع معجزاته حاملاً على عاتقه إيمانه بقضيته مصمماً على أن يبنى وطن جديد لأمة سئمت الذل والعبودية والكبت ) قد يكتب التاريخ ذلك عن هذه الثورة في يوم ما !
وهذا يتوقف على إرادة الشعب هل يستمر الشعب في السير على درب الحرية ؟ أم أنه سيخضع للذل والعبودية من جديد ؟
وستثبت الأيام ماذا سيختار الشعب مع أنني أدرك وفي كامل يقيني أنه لم يخرج شعب طالباً الحرية ثم عاد مهزوماً فالشعوب لا تهزم ولا تموت ولكن لا بد للحق من قوة تحميه وما زلت أقول أنه لن يبنى مصر سوى أبناء وفقراء مصر وعندما تجد الشعب يعمل ويتبنى مطالب الثورة ويطبقها على نفسه
في الشارع ودواوين الحكومة وفي كافة مجالات العمل فاعلم انه تم البدء في بناء مصر الحرية
مواضيع مماثلة
» خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي
» خواطر الشيخ محمد متولى الشعراوي حول القرآن الكريم
» كتاب اتجاهات السياسة الخارجية الامريكية فى القرن الحادى والعشرين
» كتاب اتجاهات السياسة الخارجية الامريكية فى القرن الحادى والعشرين
» خواطر الشيخ محمد متولى الشعراوي حول القرآن الكريم
» كتاب اتجاهات السياسة الخارجية الامريكية فى القرن الحادى والعشرين
» كتاب اتجاهات السياسة الخارجية الامريكية فى القرن الحادى والعشرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى