ديوان المظالم تضييع للوقت وتشتيت للجهود
صفحة 1 من اصل 1
ديوان المظالم تضييع للوقت وتشتيت للجهود
أسجل كامل احترامي لقرار السيد الرئيس بإنشاء ديوان للمظالم ولكنني أختلف مع هذه الفكرة وأعتقد أنها تضييع للوقت وتشتيت للجهود لعدة أسباب وهي :ـ
• أننا لدينا الكثير من أماكن تلقي الشكاوى بالجهاز الإداري للدولة وعند المسئولين ولا نحتاج لإضافة جهة روتينية جديدة فيمكننا التوجه بالشكاوى لمجلس الوزراء أو السادة الوزراء أو لدواوين المحافظات ليتم عرضها على السادة المحافظين كما يمكننا تقديمها لوكلاء الوزارات أو مديري الإدارات أو رؤساء المدن والقرى وغير ذلك من المصالح الحكومية
• كان يكفي أن يصدر السيد الرئيس التعليمات المشددة للكافة أجهزة الدولة ببحث مشكلات المواطنين كلُ في نطاق اختصاصه وأن يعلن سيادته أن هناك جهات رقابية ستتابع تنفيذ ذلك بدلاً من إضافة عبء جديد
• معنى إنشاء ديوان للمظالم يؤكد أن هناك إمكانيات وموارد لحل كافة المشكلات وأنه من السهل حل مشكلات المواطنين مع أن الحقيقة عكس ذلك فمشكلات الشعب معروفة للجميع ولكن الحلول تحتاج لسنوات مما يؤكد أن هذا الديوان ما هو إلا وسيله لاحتواء أفراد الشعب وتسكينهم
• أننا دولة مؤسسات ونريد بناء سياسات جديدة وتفعيل مؤسسات الدولة وهيكلتها ولا نريد أن يتحول الشعب إلى متسولين على الأبواب يحمل كل مواطن شكواه للنظر فيها بل نريد للمؤسسات أن تعمل وتزدهر وتعيد النظر في كافة جوانب أدائها
• أن ديوان المظالم سوف يعتمد في حل المشكلات وبحثها على الجهات المختصة وسوف تكون لها كلمة الفصل لأنها صاحبة الاختصاص فلماذا هذه اللفة الطويلة
• نريد أن يظهر الخبراء والنوابغ من أبناء الشعب في كافة المجالات ليضعوا حلولاً وتصورات لمشكلات الوطن وكيفية النهوض به في كافة المجالات
• لقد تقدم الكثير من أبناء الشعب بطلبات للمسئولين السابقين ايام حكومة الدكتور عصام شرف وتقدم الكثير من الطلبات للدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق قبل ذلك وها نحن من جديد نعود لهذه المرحلة
• أن السيد الرئيس من أبناء الشعب وعنى كثيراً مثلنا ويعرف جيداً هموم الشعب وتطلعاته فلا داعي لتضييع الوقت والبحث عن المشكلات الفردية أو حصر مشكلات الشعب في جوانب فردية
• أننا نريد بداية نهضة حقيقية تعتمد على الشفافية والوضوح والتخطيط الجيد يساهم الشعب فيها مع القادة والخبراء ورجال الفكر لا أن يتعلم الناس التواكل من خلال كتابة مطالب ينتظرون تحقيقها وكأن المسئولين يمتلكون عصا سحريه
وأعتقد أن فكرة ديوان المظالم هي حيلة نادى بها البعض ليثبت فشلها فيما بعد وبذلك تنخفض شعبية السيد الرئيس الذي علق الشعب آماله عليه في الإصلاح وما حدث مع مجلس الشعب ليس ببعيد عندما كانت تصطنع الأزمات لتعيق البرلمان وتبعده عن ممارسة مهامه
• أننا لدينا الكثير من أماكن تلقي الشكاوى بالجهاز الإداري للدولة وعند المسئولين ولا نحتاج لإضافة جهة روتينية جديدة فيمكننا التوجه بالشكاوى لمجلس الوزراء أو السادة الوزراء أو لدواوين المحافظات ليتم عرضها على السادة المحافظين كما يمكننا تقديمها لوكلاء الوزارات أو مديري الإدارات أو رؤساء المدن والقرى وغير ذلك من المصالح الحكومية
• كان يكفي أن يصدر السيد الرئيس التعليمات المشددة للكافة أجهزة الدولة ببحث مشكلات المواطنين كلُ في نطاق اختصاصه وأن يعلن سيادته أن هناك جهات رقابية ستتابع تنفيذ ذلك بدلاً من إضافة عبء جديد
• معنى إنشاء ديوان للمظالم يؤكد أن هناك إمكانيات وموارد لحل كافة المشكلات وأنه من السهل حل مشكلات المواطنين مع أن الحقيقة عكس ذلك فمشكلات الشعب معروفة للجميع ولكن الحلول تحتاج لسنوات مما يؤكد أن هذا الديوان ما هو إلا وسيله لاحتواء أفراد الشعب وتسكينهم
• أننا دولة مؤسسات ونريد بناء سياسات جديدة وتفعيل مؤسسات الدولة وهيكلتها ولا نريد أن يتحول الشعب إلى متسولين على الأبواب يحمل كل مواطن شكواه للنظر فيها بل نريد للمؤسسات أن تعمل وتزدهر وتعيد النظر في كافة جوانب أدائها
• أن ديوان المظالم سوف يعتمد في حل المشكلات وبحثها على الجهات المختصة وسوف تكون لها كلمة الفصل لأنها صاحبة الاختصاص فلماذا هذه اللفة الطويلة
• نريد أن يظهر الخبراء والنوابغ من أبناء الشعب في كافة المجالات ليضعوا حلولاً وتصورات لمشكلات الوطن وكيفية النهوض به في كافة المجالات
• لقد تقدم الكثير من أبناء الشعب بطلبات للمسئولين السابقين ايام حكومة الدكتور عصام شرف وتقدم الكثير من الطلبات للدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق قبل ذلك وها نحن من جديد نعود لهذه المرحلة
• أن السيد الرئيس من أبناء الشعب وعنى كثيراً مثلنا ويعرف جيداً هموم الشعب وتطلعاته فلا داعي لتضييع الوقت والبحث عن المشكلات الفردية أو حصر مشكلات الشعب في جوانب فردية
• أننا نريد بداية نهضة حقيقية تعتمد على الشفافية والوضوح والتخطيط الجيد يساهم الشعب فيها مع القادة والخبراء ورجال الفكر لا أن يتعلم الناس التواكل من خلال كتابة مطالب ينتظرون تحقيقها وكأن المسئولين يمتلكون عصا سحريه
وأعتقد أن فكرة ديوان المظالم هي حيلة نادى بها البعض ليثبت فشلها فيما بعد وبذلك تنخفض شعبية السيد الرئيس الذي علق الشعب آماله عليه في الإصلاح وما حدث مع مجلس الشعب ليس ببعيد عندما كانت تصطنع الأزمات لتعيق البرلمان وتبعده عن ممارسة مهامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى