كيف نخرج من الازمة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نخرج من الازمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فان مصرنا الحبيبة تمر بمنحني خطير في تاريخها حيث ان هناك قوى خارجية وداخلية مؤثرة تدفع بنا الى الخلف لا تريد لنا خيرا لان في تقدمنا ونهضتنا اضرار بمصالحهم حيث ان بلادنا كانت نهبا لهم وكنزا يغترفون منه لا يريدون ان يغلق امامهم كما انهم يعلمون ان قوة مصر ونهضتها فيه نضهة ووحدة الامة الاسلامية جمعاء وهذا يهدد مصالحهم حيث يعتبروننا منبعا لخامات مصانعهم وسوقا لمنتجاتهم وفئرانا لتجاربهم كل هذا يجعلهم يعتبرون تحرر مصر من قبضتهم هلاكا لهم ولاذنابهم وعبيدهم المجندين لتنفيذ اهدافهم وقتل اهدافنا لذا فعلينا ان
-نعد سريعا الى الله جل وعلا ونبتغي اليه الوسيلة ونتضرع اليه ونجأر اليه فلا ملجأ الى اليه ونعد الى شرعه العظيم نعمر بيوتنا بالقران والسنة ونستعن بالصبر والصلاة والمرابطة ونصلح علاقاتنا بمن حولنا ونراقب الله في افعالنا ونتقي الله في تصرفاتنا .
ثم نحاول فهم ما يحاك لنا ولنعلم ان اكثر من 90% من وسائل الاعلام تعمل لصالح المتأمرين علينا فعلينا ان نحسن اختيار وسائل الاعلام التي نأخذ عنها اخبار بلدنا وتحليلات الاوضاع من حولنا واوصي اخواني باضافة القنوات التالية الى القنوات المفضلة لديهم وجميعها على النيل سات وهي قناة الحافظ وترددها 12341 وقناة الشباب وترددها 12476 وقناة مصر 25 وترددها11488 ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من الفتن وان يجعلها امنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين فهو ولي ذلك والقادر عليه
محمد محمود جاد- مشرف
- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
العمر : 53
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
بالفعل يا استاذ محمد اذا لم تتحد قوى الشعب لحماية الثورة ستكون الكارثة
وإذا لم تتحد وتتفاهم كافة القوى السياسية ستضيع الثورة
وفي النهاية نسأل الله العظيم أن يوفق هذا الشعب المظلوم
وإذا لم تتحد وتتفاهم كافة القوى السياسية ستضيع الثورة
وفي النهاية نسأل الله العظيم أن يوفق هذا الشعب المظلوم
رد: كيف نخرج من الازمة
بالفعل أخي الكريم
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
يقول الشيخ عبد العزيز بن باز
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .
وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير .
عاشق لذكر الله- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 14/05/2012
العمر : 44
الموقع : فى الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى